Myspace Rainbow Text - http://www.myrainbowtext.com

●الفنان محمد خليل بين شخصياته الإنسانية , وتراكيبه الأسلوبية


●نونوات النساء والقطط والكشف عن لحظات الانكسار والانتصار
 ●الفنان محمد خليل بين شخصياته الإنسانية , وتراكيبه الأسلوبية
بقلم الناقد : أمين مرسي
الواقع في الفن
الفنان حين يتناول مادته الحياتية لا يتناولها خاليا من الأفكار والمثل , بل إنه لا يلتفت إلى هذه المادة أو تلك إلا بضغط من مُثله وأفكاره التي يتكون منها عالمه الروحي , وموقفه الأيديولوجي . فالفنان لا ينتج حقائق واقعية , بل حقائق فنية . أما الحقيقة الفنية فهي الواقع مضافا إليها موقف الفنان ؛ ولهذا , فالفن ينتج الظواهر كما أنه يحيا على الظواهر (1). بمعنى أن الواقع الموضوعي موجود خارج الفن . والبحث عنه داخل الفن , هو بحث عن غير الموجود . غير أن هذا لا يعني عدم قراءة الواقع في الفن , وإنما يعني عدم قراءته كما هو . وهذا لا يعود إلى أن الفنان يتناول مادته الواقعية من منظور مُثله وحسب , بل يعود أيضا إلى أنه يتناولها من منظور الذات (2) . والأديب (محمد خليل) في إبداعه الفني لا يتلقى الظاهرة فحسب , وإنما ينتج أيضا موضوعات جمالية تختلف نوعيا عن جماليات الواقع دون أن تنقطع الأسباب بينها وبين الحياة . وإذا كان الإلهام الفني صحيحا , فإنه إلهام الموضوع للذات الفنية , وليس إلهاما صادرا عن اللاشعور وعقده المختلفة وحَسْب كما عند (فرويد) ؛ لأن الذات هي التي تستلهم موضوعها , مما يجعله يتكشف لها بحسب وعيها الفني الذي هو تعبير مكثف عن تجاربها الجمالية , والاجتماعية . فمن دون الوعي الفني يغدو الجمالي في الفن مجرد مفاهيم , ومقولات , أو مجرد لهو فانتازي , في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه شكلا مجازيا , صوريا , علاوة على كونه انفعاليا .
والمجموعة القصصية : (نونوات النساء والقطط)(3) للأديب (محمد خليل) تبدو وكأنها عروس تتثنى في حليها , وتتكسر في زينتها , نجد فيها ما يلهينا وما يعنينا , وإنه لينبغي أن نعرف شيئا عن هذه المجموعة , ومن اليسير أن نقرأها , أو نقرأ فيها , ونجد في مطالعتها قلت أو كثرت , طالت أو قصرت متاعا أي متاع , والمجموعة تبدأ بقصة : مشاهدة تحت السلاح , ثم الذئاب تلهو في المدينة , ليلة شراء الذهب , لعبة الولد , الصبي والصندوق , المسافر والغريب , نونوات النساء والقطط , (وهي القصة التي أعطت المجموعة عنوانها) ثم تأتي قصة : أحلام إنسان يهذي بالحكمة , ومسك الختام : مرثية للحب المخنوق . وتتميز المجموعة بالتكثيف الشديد , فكل كلمة في مكانها دون زيادة أو نقصان ؛ لأن صاحب العمل أديب أنضجته التجارب على نار هادئة من التأمل , والوعي , والبصيرة النافذة خلال رحلته الجادة مع الإبداع . وليس من شك في أن هذا العمل يدل دلالة واضحة على أن صاحب العمل يطيل المكوث أمام إبداعه بالفحص والتذوق حتى تتلألأ فيه خواطره , وتتألق فيه أحاسيسه . والقصة الأولي : (مشاهدة تحت السلاح لمشهد في فصل من مسرحية واقعية جدا) كتبها (محمد خليل) بعد شهرين من أحداث (صابرا وشاتيلا) كما هو ثابت ببطاقة القصة , ورشحها الدكتور (سيد حامد النساج) لتمثل أدب الحرب تمثيلا جيدا من خلال إذاعة البرنامج العام بمصر . ونحن لا نُبْعد إذا قلنا : إن قدرة الأديب (محمد خليل) على التفكير الناضج , والغوص في الأحداث والنظر إليها نظرة محايثة(4) تكشف عن قدرة فنية في تناول أدب الحرب , فهو يعيش الأحداث ويذوب فيها , يرى , ويسمع , ويحقق , ويصور . وبعبارة أخرى يعيش مع كل خفقة فيها , وكل نسمة , وكل همسة , وكأنها تستهويه وتستغويه , يسكبها في عباراتها , ويجمعها في أساليبه , ويخفف بها آلام المتلقي أمام لحظة الانكسار , كما يخفف بها تضخم الذات أمام لحظات الانتصار , وهو بذلك يقترب من أسلوب الكاتب الإيطالي : (كورزيوما لابارته)(5) القائل : (إنهم يكرهون كلماتي لأنها لا تصف الانهيار التام الكامل الذي أصاب أوربا فحسب , بل الذي أصاب النفس البشرية نفسها , والقيم الإنسانية في العالم كله)(6) . وهو القائل حين هاجم الاستعمار الأمريكي لإيطاليا بعد الحرب : (إن الذين ماتوا ليحرروا أوربا قد ماتوا بلا فائدة ؛ لأن أوربا لم تتحرر بعد) . ويستخدم القاص في قصة : (مشاهدة تحت السلام) لغة "موحية" فيها أثر من آثار الأدب القديم لجمال موقعه من الأذن والقلب : (وضع أبي الشواخص أمامي ووصل عينيه البارزة للحد , والقائم يحدد به القياس ) . وفي ص 8 (جأرت) الأم بقوة وجسارة . وجأر : رفع صوته , وجأر إلى الله : تضرع واستغاث . وفي التنزيل العزيز : ﴿إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ(7) وفي الحديث : (كأني أنظر إلى موسى له جُؤَارٌ إلى ربه بالتلبية) . وهو يستخدم أحيانا أسلوب البلاغة القديمة فيجمع بين معنيين متقابلين (البعيد القريب) ص 8 فيأتي بكلمة , ثم يأتي بمضادها في المعنى فيشتد رسوخها في النفس , وهذه المطابقة الفنية لا يجلبها لمجرد الصنعة ؛ ولكنها تُجلب حين تقتضيها الفكرة . وجمال الطِّباق عند (محمد خليل) نابع من أن عرض المتضادات في نسق مؤتلف يثير الانتباه إلى الفكرة فتزداد وضوحا . كما يستخدم النداء لأغراض بلاغية : يا أماه , يا أبتاه فيخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معان أخرى ترسم الجو الشعوري المُراد , فيكون لإظهار الألم والتحسر والأسى , حيث يؤدي إليك ما يريد من أقصر طريق وأيسرها , وانظر إليه حين يقول : (أشلاء أبي انتثرت) والشِّلو: العضو , والقطعة من اللحم , والبقية من كل شيء , والجمع أشلاء . وأشلاء الإنسان وغيره : أعضاؤه بعد التفرق والبِلَى. وتبقى القصة حالة من حالات التواصلَ بين النفاذ والأسى , والقفز فوق الأشواك , والمعاناة من هاجس الموت والحرب , مما يؤكد خصوصية هذه التجربة الإبداعية من حيث تميزها بالجسارة في نقد الواقع , وتفردها بتجسيم الحلم . وفي قصة : (الذئاب تلهو في المدينة) ص 11 يتواصل أدب الحرب , فقد تولدت فكرة القصة من جو حرب الخليج 1990م , وتحكي حكاية والد وطفلته قامت القوات العراقية بطردهما من منزلهما , وفقدت الطفلة أباها بسبب الغزو , ويظهر التضمين في النص حتى لا ينغلق النص على نفسه : (الليل سكن) ص 11 . وفي التنزيل العزيز: ﴿وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا(8). وص 2 (جنود غلاظ شداد) وفي التنزيل العزيز : ﴿عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ(9) . ويستخدم الطِّباق ص 13 (يتقدم ويتقهقر) وكأني بـ(محمد خليل) يلفتنا إلى شيء مهم في تقنية القصة القصيرة فهو يوثق الأسباب بين المتضادات ليقدم لنا وجودًا مرئيا سمعيا في آن واحد , ولا يزال يفْتَنُّ بهذه التقنية التي نتنقل في مباهجها , وهو يعزف على وتر الاتساق النفسي لشخصياته , ويكتب عن التوازن بين المرغوب والمرهوب , والمأمول والمتاح بما يحقق السلام النفسي , ويخمد التوتر الداخلي , ويغسل أسلحة الصراع داخل أغوار النفس الموارة , وفي قصة : (ليلة شراء الذهب) ينقل لنا أجواء تجربة عاطفية , ويستخدم تقنية الجناس الناقص (صمتت الدفوف , وسكنت الكفوف) , وسر الجمال في الجناس أنه يؤدي إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى , ويزداد الجناس جمالا عند صاحِبُنا ؛ لأنه ينبع من طبيعة المعاني التي يعبر عنها في القصة ولم يكن متكلفا . والجناس : هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافها في المعنى (دفوف/كفوف) . ويظهر التضمين أيضا في قوله : (وغلقت الأبواب) وفي التنزيل العزيز : ﴿وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ(10) . ومن التضمين قوله : (وأنها مستعدة لخوض البحر معه) وذلك من قول الصحابي الأنصاري (سعد بن معاذ) في غزوة بدر للنبي
r : (فوالذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك) (11). ثم تتشعب المسارات بعد ذلك دون أن تفقد صلتها باللغة الموحية الشاعرية , ومن ثم فالشاعرية هنا تجنح إلى أن تكون محلقة , ولغتها ثرّة , متدفقة , جياشة على نحو شديد الاقتصاد , بالغ التزهد والوجازة في العبارة , فعند إخفاق الخِطبة يقول : (اشتجر الموقف) . واشتجر الشيء لغة : تداخل بعضه في بعض , يقال : اشتجر القوم : تخالفوا وتنازعوا . وتقول القصة : (غازل حماته ... أشاحت وجهها عنه) ص 17 . وأشاح وجهَهُ , أو بوجهه عنه : أعرض مبديا كرها أو ازدراءً . فالعبارات حاسمة فيها : دقة أعرف أنها تروق وتشوق , وهي حفر قاطع في اللغة , ولن تجد في النص أيّ نوع من التوشية أو السرف , أو الحشو أو البذخ . وفي قصة : (لعبة الولد) يحصل الطفل الفقير على لعبة (طائرة) هدية من رجل خير , وفي قصة : (الصبي والصندوق) يرث الصبي صندوق أبيه ماسح الأحذية وتصور القصة ما يلقى من عناء , ولوعة , وحسرة , وما يحمل من مشقة , وحزن , وألم , وتبرم , وما يواجه من مصاعب , ومتاعب , تحرق قلبه تحريقا .
والأداء التعبيري موصل جيد للفكرة في أناة , ورفق , ويتسيد المكان فيض شعوري بالأسى ؛ لأنه محور الدلالة .
والتراكيب الأسلوبية غنية فيها الجزالة , والصفاء , تخلق الجو التصويري المناسب , وتحلل النفس بما فيها من أهواء , وآلام , وآمال , وأسرار , ودخائل ملتوية محرقة , مرهقة , تذيق صاحبها من العذاب ألوانًا , والشخصيات من مختلف المشارب والمآرب إنسانية بدرجة رفيعة (12).
اشتعال الحلم
ونظرة الأديب (محمد خليل) ورؤيته في قصصه لا تقتصر على الواقع , بل تتسع نظرته فيلمح وراء الواقع أبعادًا أخرى تكشف عن الخفى , والمستور , كما تكشف عن عدم قبوله للواقع الذي تحاصره المثبطات , والسلبيات من كل صوب وحدب . والحوار عنده يتسم بالثراء , والعمق في الدلالة مما يحرك في أعماقنا الكثير من المشاعر , والعواطف , والإنفعالات , والظلال , أو على أحسن تقدير تثير الإعجاب إزاء ظروف معينة في الواقع الراهن . وفي قصة : (المسافر والغريب) ص 31 يعمل الزوج المسافر من أجل سعادة الأسرة , بينما يتمتع الغريب مع الزوجة , وينعم بخير الزوج الغائب (13) . وفي قصة : (نونوات النساء والقطط) ترتبط دلالات الأحداث بمواصفات اجتماعية , حين يشتعل الحلم , ويداعب الظمأ للإنجاب .
وبطاقة القصة ص 34  تشير إلى أن فكرة القصة تم التقاطها من حديث عابر لسيدتين رأت إحداهما قطة تموء خوفا على صغيرتها التي سقطت من النافذة : قالت السيدة (س) : (أفقدتني قطة أمومتي) ثم تحكي كيف ضيقت الطريق على القطة فتسلقت جلد بطنها لتخرج من فتحة قميصها , و(انقطعت الخلفة) . وتحكي السيدة (ص) حكايتها فقد فقدت أمومتها في حادث , إذ انفجرت قنبلة بالقرب منها : (وفي ذلك اليوم فقدتُ فلذة كبدي الذي كان يتربع بين أحشائي) ص 36 . ويوظف صاحبنا صوت القط (المواء) فهو أشهر من المعاء والمغاء , كما يوظف حكاية صوته (نونوة) : (تتفرقان عن "نونوة" الصغيرة , وموءات الكبيرة) ص 37 , وللقصة جذور في الواقع ؛ لكن انعكاس المادة الحياتية من خلال ما هو ذاتي يبتعد بالفن عن أن يتحول من مجرد نسخة عن الأصل , أو مجرد مرآة عاكسة سلبية تجاه موضوعها المعكوس , فالذات الفنية حين تتملك موضوعها جماليا لا تنقله , أو تنسخه , أو تحاكيه , بل تنتجه ذاتيا , وهذا ما يجعله مختلفا بدرجة ما عما هو عليه . فالعالم الذي يصوره الفنان لا ينفصل عن شخصيته , ولكنه بالإضافة إلى ذلك لا ينحصر في مجمل معاناته الشخصية (14) . والتأكيد على الجانب الذاتي في الفن , وفي العملية الفنية , لا يؤدي إلى أن الذات الفنية تطرح كل حياتها ومعاناتها ورغباتها , وإنما تطرح ما له علاقة بموضوعها الجمالي , أو ما قد أثاره الموضوعي الحياتي , فالموضوعي هو الذي يحدد طبيعة التلقي الذاتي , وليس العكس ؛ ولكن الذاتي يعود ليحدد طبيعة الموضوعي في العمل الفني . وفي قصة : (أحلام إنسان يهذي بالحكمة) نعيش مع قوة الإرادة , في مواجهة الصعوبات دون خوف أو وجل , والمضي في الحياة قدما , فالبطل كريم الخليقة , سمح السجية , طوع الجناب , واسع القياد , وأعماله أجمل في الأحدوثة , وأزين في السمعة , وأحسن في الذكر , وأطيب في النشر : (طوّقوني , قيّدوني , ملأوا عينيّ بالتراب , سدوا أذنيّ بالصخر , عبّأوا فمي سما زعافا , .. رغم هذا .... تفلت السم من فمي وقد صار عسلا , سكبته في أفواههم فامتصوه , وأخليت أذنيّ مما ألقوه فيها , فالتقطوها فاكهة) ص 39 . ونمضي في قراءة المجموعة القصصية , نسعد بالإبداع , وبصاحب الإبداع , وتتواصل فينا سوابغ نعمه , وقرائن آلائه , ننهل من فيضه , فذلك أحسن في الخبر , وأجمل في الصيت , وأبقى في الأثر : (رفعوا بنادقهم وصوبوها نحوي , أفرغوا حشوها في رأسي , في عينيّ , في صدري , جاءهم صوتي يجلجل ضاحكا, ويردد واثقا : "لن أموت") ص 40 . وهذا خبر شائع عنه , فهو لا ينقض العهد , وقد كان بيده حل الأمور وعقدها , وبسطها وقبضها , ونقضها وإبرامها , وإيرادها وإصدارها , لكنه لا يعرف الحقد , أو اليأس , فسرعان ما يستعيد توازنه , ينتشي عند الشروق , يخرج من قلبه بدرا . والثبات على المبدأ يعصمه من أن يردّ راجيا دون أن يحقق طلبته . والمجموعة القصصية (نووات النساء والقطط) بصفة عامة فضلها في السرد باهر , وشرفها على شرف النماء زاهر , والأحداث التي تدور حولها القصص يرتفع لها حجاب القلب والسمع , والشخصيات تنمو مع الأحداث ولها أبعادها الجسمية , والنفسية , والشخصية , والبناء الفني شامخ , والأسلوب رقيق الحواشي , سهل النواحي , سلس المتون , كثير العيون , والأفكار تقرُب ضياءً , وتبعدُ علاءً , والصور الخيالية تعمل على إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ , والمعاني والأفكار تجتني من الألفاظ أنوارها , ومن المفردات ثمارها , والجمل لا تزيد على الحاجة , والتراكيب ينشرح لها الصدر فقد تأنق الأديب (محمد خليل) في تهذيبها , وتذهيبها فأحسن السفارة , واستوفى العبارة , وأدى الألفاظ , واستغرق الأغراض , وأصاب المراد , وقرُب حتى أطمع , وبعُد حتى امتنع , دون أن يركب الطرق الملتوية من التصنع في فنّه , وراح يَحْطِب في حبل القصة , وظل يقربها , ويجزل لها تياهًا مُدِلا ؛ ليأخذ من كل حسنة بعُروة , ويقدحُ في كل نار بجذْوة ؛ ولهذا فقد أحسن خدمة مجموعته القصصية بكمال فكره , ووقف كيف شاء عند عَالي أمره , ولولا أن هذا الحديث لا يحتمل إطالة ولا تفصيلا لبسطت القول في ذلك , ولقد وقفت عند إبداع أديبنا (محمد خليل) وقفات فيها كثير من الرضى المطمئن فاستحق منا هذه السطور .  
المراجع والهوامش
 1- جورج فيلهيلم فريدريش هيجل : المدخل إلى علم الجمال , ترجمة : جورج طرابيشي , دار الطليعة , بيروت , لبنان , ط 3 , 1980م , ص8 .
2- سعد الدين كليب : الظاهرة الجمالية بين الواقع والفن , الموقف الأدبي , اتحاد الكتاب العرب , العدد 234 , 235 , 236 , تشرين 1 , تشرين 2 , كانون 1 , 1990 م , ص 94 .
3- محمد خليل : نونوات النساء والقطط , ابن خلدون للنشر , ط 1994م , 116صفحة , من القطع الوسط , والغلاف للفنان الراحل : الدكتور سيد الخضري الأستاذ بطب المنصورة .
4- المحايثة Immanence : مصطلح يدل على الاهتمام بالشيء (من حيث) هو ذاته وفي ذاته . فالنظرة المحايثة هي النظرة التي تفسر الأشياء في ذاتها , ومن حيث هي موضوعات , تحكمها قوانين تنبع من داخلها , وليس من خارجها .
5- كورزيوما لابارته : (1898-1957م) كاتب عالمي , نشر كتاب (الإنهيار التام) 1947م في أدب الحرب وبيعت منه مليون نسخة في ثلاثة شهور , أصدر كتابا بعنوان : تكنيك الثورة عام 1938م , فطلب (هتلر) إعدامه . ومن أهم كتاباته مسرحية : والنساء أيضا خسرت الحرب , وله: جلد الإنسان , نهر الفولجا ينبع في أروبا , وفيلم : المسيح ممنوع .
6- كورزيوما لابارته : الانهيار التام , سلسلة أدب الحرب , ترجمة : فريد كامل , الهيئة المصرية العامة للكتاب, ط 1995 م .
7- سورة المؤمنون , الآية 64 .
8- سورة الأنعام , الآية 96 . وقصة : مرثية للحب المخنوق ص 41 تدور حول حرب الخليج .
9- سورة التحريم , الآية 6 . كما يقول ص 13 : (انشقت الأرض عن دبابة) وفي التنزيل العزيز : ﴿وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾.
10- سورة يوسف , الآية 23 .
11- أمين مرسي : المقداد بن عمرو , مخطوط .
12- أمين مرسي : أول الغيث , دار الإسلام للطباعة والنشر ,  طبعة 2000 , ص 103 .
13- المرجع السابق , نفس المكان .
14- خرابتشينكو : ذات الكاتب الإبداعية وتطور الأدب , ترجمة : عاطف أبو حمزة , وزارة الثقافة , دمشق , سوريا , 1980م , ص 108 .